ملك المغرب يواصل سياسة الهروب الى الامام في مواقفه التصعيدية ضد ارادة الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال
يواصل ملك الاحتلال المغربي سياسة الهروب الى الامام في مواقفه التصعيدية ضد ارادة الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال والجهود الاممية والدولية الرامية الى التوصل الى حل سياسي عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
ملك الاحتلال المغربي وفي خطاب ما يسمى "العرش" قال إن الموقف المغربي في قضية الصحراء الغربية لايمكن حله خارج "السيادة المغربية" في تمرد صريح على التعاطي مع الامم المتحدة والامتثال للقانون الذي ينص على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
الخطاب عبر عن انزعاج المغرب من الدول الافريقية والاتحاد الافريقي والدعوة المستمرة الى تصفية الاستعمار وتمكين الشعب الصحراوي من الحرية والاستقلال والتنديد بجرائم الاحتلال المغربي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
الخطاب عبر عن انزعاج المغرب من الدول الافريقية والاتحاد الافريقي والدعوة المستمرة الى تصفية الاستعمار وتمكين الشعب الصحراوي من الحرية والاستقلال والتنديد بجرائم الاحتلال المغربي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
خطاب ملك المغرب لم يضف أي جديد سوى لغة التصعيد التي اعتادها النظام التوسعي في المغرب خاصة كلما حققت القضية الصحراوية انتصارات جديدة على الساحة الدولية خاصة بعد تشديد الخناق عليه للعودة للمفاوضات مع جبهة البوليساريو بحسن نية وبدون شروط مسبقة، وتوقف شريانه الاقتصادي الذي كان يعتمد على نهب الثروات الطبيعية الصحراوية بعد قرار محكمة العدل الاوروبية والادانة الحقوقية الدولية للجرائم والانتهاكات التي تطال النشطاء السياسيين والحقوقيين والاعلاميين بالاراضي الصحراوية المحتلة.
